الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية موظفو الاتحاد الوطني للمرأة التونسية يوجهون رسالة مستعجلة الى المهدي جمعة

نشر في  01 أكتوبر 2014  (16:05)

وجه موظفو الاتحاد الوطني للمرأة التونسية رسالة مفتوحة الى رئيس الحكومة المؤقتة المهدي جمعة تفيد بأن موظفي الاتحاد يعيشون محنة بلغت سنتها الثانية حول مسألة الأجور.
وطلب موضفو الاتحاد من جمعة التعجيل في رفع ما وصفوه بالغمة الكبيرة والألم الشديد على قلوب عائلاتهم وأبنائهم وبالتعجيل بصرف منحهم التي ستنتهي بفضلها محنتهم.

كما تضمنت الرسالة تأكيدا على أن الاتحاد الوطني للمرأة صرح تونسي عريق أسسته راضية الحداد لخدمة المرأة منذ بدايات الاستقلال وأوّل منظمة نسائية تأسست في تونس ودافعت عن حقوق المرأة والأسرة وناضلت من أجل نيل المكانة التي تستحقها،اضافة الى مساهمته في بناء الدولة الحديثة و في إرساء مبادئ الجمهورية.

وجاء في البلاغ :"

معالي رئيس الحكومة، لقد شددت من خلال كلمتك على مناصرتك لنضال المرأة المتواصل لنيل حقوقها كاملة ألا تعتبر رواتبنا جزءا من حقوقنا التي نناضل من أجلها يوميا.
نحن لسنا بحاجة إلى تكريم أو إعانة أو منّة، هو طلب واحد شرعي وإنساني تتعالى به أصوات موظفي الاتحاد الوطني للمرأة الإفراج عن المنحة التي خصصها الاتحاد منذ أعوام لخلاص أجور الموظفين الذين يستقبلون هذا العيد و كلهم أمل بأن يحمل إلينا هذه المرة أخبارا تدخل علينا الفرحة، فقد مرت علينا أعياد كثيرة منذ سنتين دون أن نذوق فيها طعم البهجة بسبب عجزنا عن مجابهة المصاريف التي تتطلبها هذه المناسبات فقد أصبح العيد بالنسبة إلينا مناسبة نخشى قدومها لأنها تشعرنا بالعجز عن إدخال روح الفرحة على أبنائنا، أو ليس أبناؤنا مواطنون تونسيون. اطفال كغيرهم من اطفال هذا الوطن ؟؟؟؟؟
معالي رئيس الحكومة مهما كانت أسباب ومسبّبات تأخير المنحة إلا أنّنا نطلب منكم التعامل مع هذا الملف إنسانيّا.
معالي رئيس الحكومة الرجاء التعجيل برفع هذه الغمة الكبيرة والألم الشديد على قلوب عائلاتنا و أبنائنا و التعجيل بصرف منحتنا التي ستنتهي بفضلها محنتنا، هذه المحنة التي طالت و التي لم نكن فيها سببا لا من بعيد و لا من قريب و التي حشرنا فيها و كنا أكبر متضررين منها.وكان أملنا أن تنصفنا حكومتكم ومازلنا ننتظر قراركم.
مع فائق الشكر والتقدير

الاطار العامل بالاتحاد الوطني للمرأة التونسية